| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://mucho.vip-blog.com


chof
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

chof

VIP-Blog de mucho
  • 73 articles publiés
  • 25 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 12/05/2006 11:19
    Modifié : 13/10/2007 19:56

    Garçon (19 ans)
    Origine : oujda
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Décembre  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    01020304050607
    08091011121314
    15161718192021
    22232425262728
    293001020304
    [ hicham ]


     

    les amies

    14/05/2007 23:49

    les  amies






     
     


     

    love

    20/04/2007 20:03

    love






     
     


     

    al

    20/04/2007 20:01

    al


     



     
     


     

    waaaaaaaah

    20/04/2007 19:59

    waaaaaaaah


     

    لا تعــذل المشــتاق فــي أشـواقه *** حــتى يكـون حشـاك فـي أحشـائه

    إن القتيـــل مضرجــا بدموعــه *** مثــل القتيــل مضرجــا بدمائـه


    ويقول فيما عاناه من نوائب الزمان:

    لـم يـترك الدهـر فـي قلبي ولا كبدي *** شــيئا تتيمــه عيــن ولا جــيد

    يــا سـاقيي أخـمر فـي كئوسـكما*** أم فــي كئوســكما هــم وتسـهيد

    أصخــرة أنــا مـا لـي لا تتيمنـي *** هــذي المــدام ولا تلـك الأغـاريد

    إذا أردت كــميت اللــون صافيــة *** وجدتهــا وحــبيب النفس مفقــود


    وفي العفة مع الحبيب يقول:

    وأشــنب معسـول الثنيـات واضـح *** ســترت فمـي عنـه فقبـل مفـرقي

    وأجيــاد غــزلان كجـيدك زرننـي *** فلــم أتبيــن عـاطلا مـن مطـوق

    ومـا كـل مـن يهـوى يعف إذا خلا *** عفـافي ويـرضي الحب والخيل تلتقي


    وفي وداع الأحبة يقول:

    ولــم أر كالألحــاظ يـوم رحـيلهم *** بعثـن بكـل القتـل مـن كـل مشفق

    أدرن عيونـــا حــائرات كأنهــا*** مركبــة أحداقهــا فــوق زئــبق

    عشــية يغدونـا عـن النظـر البكـا*** وعـن لـذة التـوديع خـوف التفـرق

    وفي آلام الحب والهوى يقول:

    أرق عـــلى أرق ومثــلي يــأرق *** وجــوى يزيــد وعــبرة تـترقرق

    جـهد الصبابـة أن تكـون كمـا أرى *** عيــن مســهدة وقلــب يخــفق

    مــا لاح بــرق أو تــرنم طـائر *** إلا انثنيــت ولــي فــؤاد شــيق

    جـربت مـن نـار الهـوى ما تنتطفي *** نــار الغضـى وتكـل عمـا تحـرق

    وعــذلت أهـل العشـق حـتى ذقتـه *** فعجـبت كـيف يمـوت مـن لا يعشق

    وعــذرتهم وعــرفت ذنبـي أننـي *** عــيرتهم فلقيــت فيـه مـا لقـوا.


    وفي مفارقة الأحباب يقول:

    لـولا مفارقـة الأحبـاب مـا وجـدت *** لهــا المنايــا إلـى أرواحنـا سـبلا

    وفي أهل العزم يقول:

    على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم

    وتعظم في عين الصغير صغارها *** وتصغر في عين العظيم العظائم

    وفي نوائب الأيام يقول:

    عــرفت نــوائب الحدثــان حـتى *** لــو انتســبت لكــنت لهـا نقيبـا

    وفي التبرم بالحياة وتمني الموت لندرة الصديق يقول:

    كـفى بـك داء أن تـرى الموت شافيا *** وحســب المنايــا أن يكـن أمانيـا

    تمنيتهـــا لمـــا تمنيــت أن أرى *** صديقــا فأعيــا أو عـدوا مداجيـا


    وفي الفخر بنفسه يقول:

    ومــا أنــا إلا ســمهري حملتــه *** فــزين معروضــا وراع مســددا

    ومـا الدهـر إلا مـن رواة قصـائدي *** إذا قلـت شـعرا أصبـح الدهـر منشدا

    فســار بـه مـن لا يسـير مشـمرا *** وغنــى بـه مـن لا يغنـي مغـردا


    وفي ذلك يقول:

    لا بقـومي شـرفت بـل شـرفوا بـي *** وبنفســـي فخــرت لا بجــدودي

    وبهــم فخــر مـن نطـق الضـاد *** وعــوذ الجــاني وغـوث الطريـد

    إن أكــن معجبــا فعجـب عجـيب *** لــم يجـد فـوق نفسـه مـن مزيـد


    وفي علو الهمة وتمجيد الكرامة:

    أعطـى الزمـان فمـا قبلـت عطـاءه *** وأراد لـــي فــأردت أن أتخــيرا


    وفي حال الدنيا يقول:

    وقــد فـارق النـاس الأحبـة قبلنـا *** وأعيــا دواء المــوت كـل طبيـب

    سـبقنا إلـى الدنيـا فلـو عـاش أهلها*** منعنــا بهــا مـن جيئـة وذهـوب

    تملكهــا الآتــي تملــك ســالب *** وفارقهــا المــاضي فـراق سـليب

    وقوله:

    لحـا اللـه ذي الدنيـا مناخـا لـراكب *** فكــل بعيــد الهــم فيهـا معـذب

    وقوله:

    أبــى خــلق الدنيـا حبيبـا تديمـه *** فمــا طلبــي منهــا حبيبـا تـرده


    ونراه يندب حظه فيقول:

    مــاذا لقيــت مـن الدنيـا وأعجبـه *** أنــي بمـا أنـا بـاك منـه محسـود

    أمســيت أروح مــثر خازنـا ويـدا *** أنــا الغنــي وأمــوالي المواعيـد


    وفي حظ الجهال في الحياة يقول:

    تحــلو الحيــاة لجــاهل أو غـافل *** عمــا مضــى منهـا ومـا يتـوقع

    ولمــن يغـالط فـي الحقـائق نفسـه *** ويســومها طلــب المحـال فتطمـع


    المال والحظ لا يجتمعان وفي ذلك يقول:

    ومـا الجـمع بيـن الماء والنار في يدي *** بـأصعب مـن أن أجـمع الجد والفهما


    وفي مفارقة الصديق المتغير يقول:

    إذا صـــديق نكـــرت جانبـــه *** لــم تعنــي فــي فراقـه الحـيل

    فــي ســعة الخـافقين مضطـرب *** وفــي بــلاد مــن أختهـا بـدل

    ونراه يمتدح شعره بقوله:

    ومـا قلـت مـن شـعر كـأن بيوتـه *** إذا كـتبت يبيـض مـن نورهـا الحبر

    كـأن المعـاني فـي فصاحـة لفظهـا *** نجــوم الثريــا أو خـلائقك الزهـر


    وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين كانوا ينفسون عليه مكانته :

    أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ*** ضعيف يقاويني ، قصير يطاول

    لساني بنطقي صامت عنه عادل*** وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل

    وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه*** وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل

    وما التِّيهُ طِبِّى فيهم ، غير أنني*** بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل


    وقد كثرت في شعر المتنبي الأمثال الحكمية ونحن نقتطف منها ما يدل على عمق بصيرته ونفاذ تفكيره:

    ومـــن جــهلت نفســه قــدره *** رأى غــيره منــه مــا لا يـرى


    ومــا كـل وجـه أبيـض بمبـارك *** ولا كــل جــفن ضيــق بنجـيب


    ومـن صحـب الدنيـا طـويلا تكشفت *** عـلى عينـه حـتى يـرى صدقها كذبا


    أرى كلنــا يبغــي الحيــاة لنفسـه *** حريصـا عليهـا مسـتهاما بهـا صبا

    فحــب الجبـان النفس أورثـه التقـى *** وحـب الشـجاع النفس أورثـه الحربا


    ويخــتلف الرزقـان والفعـل واحـد *** إلـى أن يـرى إحسـان هـذا لـذا ذنبا


    ومــن ركــب الثـور بعـد الجيـاد *** أنكــــر أظلافـــه والغبـــب


    كثــير حيــاة المـرء مثـل قليلهـا *** يـزول ومـاضي عيشـه مثـل حاضر


    فمــا الحداثــة مـن حـلم بمانعـة *** قـد يوجـد الحـلم فـي الشبان والشيب


    وكـل امـرئ يـولي الجـميل محـبب *** وكــل مكــان ينبـت العـز طيـب


    لــو فكــر العاشــق فـي منتهـى *** حســن الــذي يسـبيه لـم يسـبيه


    بـذا قضـت الأيـام مـا بيـن أهلهـا *** مصــائب قــوم عنـد قـوم فوائـد


    فــإن قليـل الحـب بـالعقل صـالح *** وإن كثــير الحــب بـالجهل فاسـد


    ومـن يجـعل الضرغـام بـازا لصيده *** تصيــده الضرغــام فيمـا تصيـدا


    ومــا مــاضي الشــباب بمسـترد *** ولا يــــوم يمـــر بمســـتعاد


    فــإن الجــرح ينفــر بعـد حـين *** إذا كــان البنــاء عــلى فســاد


    وأســرع مفعــول فعلــت تغـيرا *** تكــلف شـيء فـي طبـاعك ضـده


    فـلا مجـد فـي الدنيـا لمـن قل ماله *** ولا مـال فـي الدنيـا لمـن قل مجده


    وفـي النـاس من يرضى بميسور عيشه *** ومركوبــه رجــلاه والثـوب جـلده


    وإذا الحــلم لــم يكـن فـي طبـاع *** لـــم يحـــلم تقــادم الميــلاد


    وإذا كــان فــي الأنــابيب خـلف *** وقــع الطيش فـي صـدور الصعـاد


    فقـد يظـن شـجاعا مـن بـه خـرق *** وقــد يظـن جبانـا مـن بـه زمـع

    إن الســلاح جــميع النـاس تحملـه*** وليس كــل ذوات المخــلب السـبع


    ومـا الحسـن في وجه الفتى شرف له *** إذا لــم يكـن فـي فعلـه والخـلائق


    وجــائزة دعـوى المحبـة والهـوى *** وإن كــان لا يخـفى كـلام المنـافق


    ومـا يوجـع الحرمـان من كف حارم *** كمـا يوجـع الحرمـان من كفر رازق


    وإذا مــا خــلا الجبــان بـأرض *** طلــب الطعــن وحــده والـنزالا


    مــن أطـاق التمـاس شـيء غلابـا *** واغتصابــا لــم يلتمســه نــوالا

    كـــل غـــاد لحاجــة يتمنــى *** أن يكـــون المظفـــر الرئبــالا

    أبلــغ مــا يطلــب النجــاح بـه *** الطبــع وعنــد التعمــق الــزلل


    و من شعره في الرثاء يقول:


    إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ --- أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ

    وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ --- بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ

    أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ --- فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ

    ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى --- أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ

    ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى --- رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ

    خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ --- صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ

    وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ --- وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ

    وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ --- وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ

    حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ --- في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ

    بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ --- مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ

    فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى --- وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ

    كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ --- لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ

    وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ --- وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ


    وبعد، فهذا غيض من فيض من أقواله التي تضمنت روائع معانيه وأمثاله التي يُستشهد بها، وفيها الحكمة البالغة والأدب الرفيع والإعجاز، في حسن الصياغة وابتداع المعاني وابتكار الصور المبدعة.


    و من أشعاره :

    ما لنا كلّنا جوىً، يا رسول، --- أنا أهوى، وقلبك المتبول

    كلّما عاد من بعثت إليها، --- غار منّي، وخان فيما يقول

    أفسدت بيننا الأمانات عينا --- ها وخانت قلوبهنّ العقول

    وإذا خامر الهوى قلب حبٍّ --- فعليه لكلّ قلبٍ دليل


    بعض المحدّثين: شغلتني وشغلت عنّي

    وقال بعض المحدّثين: يا سوء منقلب الرّسول مخبراً بخلاف ظنّي






     
     


     

    aljamal

    02/04/2007 23:27

    aljamal


         h.a     

    إن السؤال: " ما هو علم النفس " ؟ يحرج عالم النفس أكثر مما يحرج سؤال ، " ما هي الفلسفة " الفيلسوف ، ذلك أن التساؤل عن معنى الفلسفة وكنهها إنما هو الذي يكون الفلسفة اكثر مما يحددها الجواب عن هذا التساؤل ، إن كون التساؤل مازال يتولد باستمرار، لغياب الجواب الشافي ، إنما يشكل حجة للتواضع لا سببا للمهانة بالنسبة لمن يسعى لأن يطلق على نفسه صفة الفيلسوف ، أما بالنسبة لعلم النفس ، فان مسألة كنه هذا العلم ، أو بأكثر تواضع مسألة مفهوم هذا العلم ، إنما تضع وجود عالم النفس ذاته موضع سؤال ، وذلك أنه نظرا لعجزه عن الإجابة بدقة عمّا يكون عليه ( من جهة اختصاصه )، يصبح من العسير عليه جدا بيان ما يقوم به . ولم يعد بإمكانه في هذه الحالة البحث عن تبرير لأهمّيته كاختصاصي إلا في جدوى مشكوك فيها دوما، وهي أهمية لا يُزعج البثّة هذا أو ذاك أن تولد عقدة نقص لدى الفيلسوف .

     

    وحين نقول بان جدوى عالم النفس قابلة للنقاش ، فإننا لا نعني بذلك أنها وهمية، نحن نريد أن نلاحظ فحسب أن هذه الجدوى تفتقر بلا شك إلى أساس صلب ، طالما لم يقم الدليل على أنها تستند إلى تطبيق علم ما، أي طالما أن منزلة علم النفس لم تحدد بطريقة تجعل منه شيئا أكثر وأفضل من مجرد خبرية متعددة العناصر مصاغة بأسلوب أدبي لغايات تعليمية. وفعلا، فان الانطباع الذي تحدثه كثير من الأبحاث في علم النفس هو أنها تخلط بين فلسفة تعوزها الدقة، و أخلاقيات دون ضوابط لأنها تجمع بين تجارب أخلاقية هي نفسها مفتقرة إلى النقد وتتمثل في أخلاقيات العراف والمربَي والقائد والقاضي الخ ...، وطبّ دون رقابة لأنه من أصل ثلاثة أنواع من الأمراض الأكثر التباسا والأقل قابلية للشفاء - أمراض الجلد والأعصاب والأمراض العقلية - فان علم النفس قد استند دائما في ملاحظاته وفرضياته إلى دراسة المرضين الأخيرين وعلاجهما.

     

    وهكذا قد ببدو إذن أننا حين نتساءل ما هو علم النفس ؟ لا نطرح سؤالا غير وجيه ولا تافها.

     

    لقد تم البحث طويلا عن الوحدة المميزة لمفهوم علم ما في اتجاه موضوعه ، إن الموضوع هو الذي يملي المنهج المثّبع في دراسة خصائصه . ولكن ذلك كان يعني في جوهره اقتصار العلم على استقصاء معطى ما، وعلى استكشاف مجال معين ، ولكن حين تبين أن كل علم يحدد لنفسه تقريبا معطياته ويتملك بذلك ما نسميه مجاله ، فان مفهوم علم ما قد أخذ بعين الاعتبار تدريجيا منهجه أكثر مما اعتبر موضوعه أو بتحديد أدق ، اكتسب تعبير " موضوع العلم " معنى جديدا. فلم يعد يقتصر موضوع العلم على المجال الخاص بالمسائل ، و لا على العوائق المطروحة للحل ، بل أصبح يشمل أيضا نية الذات الدارسة و مراميها، إنّه المشروع المخصوص الذي يمثّل على هذا النحو وعيا نظريا معينا.

     

    يمكن الرد على سؤال " ما هو علم النفس ؟ " ببيان وحدة مجال هذا العلم رغم تعدد المشاريع المنهجية. مثال على ذلك الجواب الممتاز الذي قدمه الأستاذ دانيال لاغاش عام 1947 ردا على مسألة طرحها إيدوار كلاباريد عام 1936. إن البحث من وحدة علم النفس يتم هنا ضمن إطار تحديده الممكن كنظرية عامة في التصرف ، أي كتأليف بين علم النفس التجريبي وعلم النفس العيادي وعلم النفس التحليلي وعلم النفس الاجتماعي و الأثنولوجيا.

     

    ولكننا حين نمعن النظر قي ذلك ، فإننا نتساءل عما إذا كانت هذه الوحدة أقرب إلى ميثاق تعايش سلمي معقود بين محترفين منها إلى جوهر منطقي هو حصيلة بروز خط ثابت وسط تغير الحالات . فمن بين التيارين اللذين يبحث الأستاذ لاغاش عن إتفاق متين بينهما : الاتجاه الطبيعي ( علم النفس التجريبي ) والاتجاه الإنساني ( علم النفس العيادي )، يبدو لنا وكأن الاتجاه الثاني يتمتع ، في نظره ، بمكانة أفضل. وهذا ما يفسر دون شك غياب علم النفس الحيواني في هذا العرض لأطراف النزاع . لا شك أن علم النفس الحيواني متضمن في علم النفس التجريبي - الذي هو في معظمه علم نفس الحيوانات - ولكنه محصور ضمن هذا العلم كمادة يطبق عليها المنهج ، وبالفعل لا يمكن اعتبار علم النفس تجريبيا إلا من جهة منهجه وليس من جهة موضوعه ، في حين أنه ، وبالرغم من المظاهر، يتحدد علم نفس ما كعلم نفس عيادي ، تحليلي ، اجتماعي أو أثنولوجي بالنظر إلى موضوعه اكثر مما يتحدد بالنظر إلى المنهج . تدل كل هذه الصفات على موضوع واحد للبحث هو الإنسان بما.هو كائن طلق اللسان أو صموت ، الإنسان بما هو كائن اجتماعي أو لا اجتماعي ، هل نستطيع عندئذ أن نتكلم بدقة عن نظرية عامة في التصرف طالما لم نحل بعد مسألة،معرفة ما إذا كانت ثمة استمرارية أو قطيعة بين اللغة الإنسانية و" اللغة الحيوانية "، بين المجتمع الإنساني والمجتمع الحيواني ؟ وفي هذه النقطة، قد يرجع القرار لا إلى الفلسفة، بل إلى العلم ، أي في واقع الأمر إلى عدة علوم بما فيها علم النفس ، ولكن لا يستطيع علم النفس حينذاك ، لكي يعرف نفسه ، أن يحكم مسبقا على ما هو مدعو للحكم بشأنه ؛ و إلا فلا مفر لعلم النفس ، حين يطرح نفسه كنظرية عامة في التصرف ، من أن يتبنى فكرة ما عن الإنسان. عندئذ يجب السماح للفلسفة بأن تسأل علم النفس من أين أتى بهذه الفكرة، أو ليست هذه الفكرة أساسا وليدة فلسفة ما ؟

     

     

     

     

     

    جورج كانيغلام

     

    " دراسات في فلسفة العلوم و تاريخها





     
     

    Début | Page précédente | 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 | Page suivante | Fin
    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact mucho ]

    © VIP Blog - Signaler un abus